هدفت الدراسة إلى دراسة وإثبات الأحاديث والآثار الواردة في كتاب الغاية في شرح الهداية للسروجي، والإسهام في خدمة السنة، علمًا بأن الكتاب يُعد موسوعة فقهية للمذهب الحنفي، وقد احتوى على عدد كبير من الأحاديث والآثار، واهتم بالجانب النقدي الحديثي، ولتحقيق ذلك؛ اتبعتُ المنهجَ الاستقرائيَّ التحليليَّ، وذلك بجمعِ مادةِ البحثِ، وهي الأحاديثُ والآثارُ الواردةُ في كتابِ الغاية، وترتيبِها بما يتوافقُ مع منهجِ الدراسة، ثمَّ تحليلُها ونقدُها، من خلالِ تمثيلِ صحةِ النقلِ والحكمِ عليها. ثمَّ اختتمتُ البحثَ بأهمِّ النتائج، ومنها: 1- يُعدُّ الكتابُ موسوعةً فقهيةً في المذهبِ الحنفيِّ، بالإضافةِ إلى كونهِ موسوعةً حديثيةً. 2- تتنوعُ مناهجُ السروجيِّ في الاستشهادِ بالأحاديث، فتارةً يستشهدُ بها لفظًا دونَ نسبتها إلى من رواها. 3- لا بدَّ من الرجوعِ إلى أقوالِ النقاد، ومعرفةِ أقوالِهم في الحكمِ على الحديث، والتصحيحِ والنقضِ على الرواة. ٤- بلغ عدد الأحاديث والآثار المكررة (٢٨٦) حديثًا وأثرًا، وغير المكررة (٢٠٤) أحاديث وآثارًا، ويشمل: الأحاديث والآثار التي خارج الصحيحين (٢٣٠)، والأحاديث والآثار التي في الصحيحين أو أحدهما (٥٦) حديثًا، ويشمل (٨٢) حديثًا وأثرًا مكررًا، والتي لم أجد نصها في كتب السنة (١٢) حديثًا، وبلغ عدد الأحاديث (١٩٢) حديثًا، وعدد الآثار (٩٤) أثرًا، وبلغ عدد الأحاديث والآثار من حيث الحكم عليها: الصحيح (٦٧)، والحسن (٢٠)، والضعيف (١٦٨)، والضعيف جدًا (٣١)، والصحيح عند الوقف، والضعيف عند التتبع، والضعيف عند الوقف، والصحيح عند الوقف. متقاطع (7)، الأصيل من أحد التابعين (4).