هددف الدراسدة الحاليدة إلدى التعدرف علدى فاعليدة المسدرح فدي تنميدة ال ديم الأخلا يدة لددى طفدل الروضدة مدن ( )6-5سدنوات. ولتحقيدق ذلدك؛ اعتمددت الدراسدة الحاليدة علدى المدنهج شدبه التجريبدي، باسددتخدام التصددميم التجريبددي ذي المجموعددة التجريبيددة الواحدددة، معتمدددة فددي ذلددك ال ياسددين: القبلددي والبعدي، ومقارنة نتائج ال ياسين. و ياس دلالته الإحصائية للفروق بينهما. وقد تكونت عينة الدراسة مددن ( )03طفدلا وطفلدة مدن الأطفددال الملتحقددين بإحدددى الروضددات الحكوميددة بمدينددة نجدران خددلال الفصدل الدراسدي الثداني مدن العدام (6446هدد). وقدد اسدتخدمت الباحثدة اختبدا ار مصدوار ل يداس ال ديم الأخلا ية لدى طفل الروضة، وبرنامجا قائما على توظيف المسرح لتنمية ال يم الأخلا ية لدى طفدل الروضة (كلاهما من إعداد الباحثة.) واسدتخدمت الباحثدة الأسداليب الإحصدائية ) ،(SPSSلاسدتخراج معامدل الصدعوبة والتمييدز، معداملات ارتبدار بيرسدون للتحقدق مدن صددق الاتسداق، معداملات ألفدا كرونبدا للتحقدق مدن الثبدات، اختبدار(ت) للعيندات المرتبطدة لعجابدة عدن الأسدئلة، ونسدبة الكسدب المعددل لدبلاك، وحسداب حجدم الأثر باستخدام معامل إيتا التربيعي"."η² وأسدفرت نتددائج الد ارسدة عددن: وجدود فددروق ذات دلالددة إحصدائية لصددال ال يداس البعدددي فددي جميددع ال دديم الأخلا يددة المسددتهدفة ( يمددة احتدد ارم الآخددرين، يمددة التعدداون، يمددة بددر الوالدددين، يمددة النظافة). وأظهر البرندامج القدائم علدى المسدرح فاعليدة كبيدرة فدي تنميدة ال ديم الأخلا يدة لددى الأطفدال المشاركين. وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة عدة توصيات منها:

• ضرورة الاهتمام بتوظيف المسرح كوسيلة فّعالة في تنمية ال يم الأخلا ية لدى أطفال الروضة، والاستفادة منه لجعل عملية التعلم أكثر متعة وتشويقا.
• عقد دورات وورش لمعلمات رياض الأطفال؛ لتوعيتهن بأهمية المسرح في تنمية ال يم الأخلا ية لدى طفل الروضة وتدريبهن على استخدامه، والتعرف على كيفية توظيفه في المواقف التعليمية المختلفة