هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف مدى معرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية في مدينة نجران، بناءً على متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة. تكونت عينة الدراسة من 33 معلمًا من معلمي صعوبات التعلم في التعليم الابتدائي. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم توزيع استبانة مكونة من 16 بندًا لقياس مدى معرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية. وكشفت الدراسة أن مستوى معرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية في التعليم الابتدائي في نجران كان متوسطًا، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب استجابات العينة فيما يتعلق بمعرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية في التعليم الابتدائي في نجران تعزى إلى متغير الجنس، وذلك لصالح الذكور. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية في التعليم الابتدائي بمنطقة نجران تُعزى إلى متغير المؤهل الدراسي (بكالوريوس - ماجستير)؛ كما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معرفة معلمي صعوبات التعلم بالممارسات والبرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية في التعليم الابتدائي بمنطقة نجران تُعزى إلى متغير سنوات الخبرة. وأخيرًا، قُدِّمت مجموعة من التوصيات والمقترحات، منها: تمكين غرف المصادر والفصول الدراسية من البرامج التقنية الحديثة والفعالة المدعومة بالأدلة العلمية لتدريس طلاب صعوبات التعلم؛ والتعرف على الممارسات الحديثة المستخدمة في تدريس طلاب صعوبات التعلم؛ وزيادة استخدام البرامج التقنية الفعالة المدعومة بالأدلة العلمية وممارسات العمل، والاستغناء عن الأعمال الورقية لمواكبة مستجدات التدريس.